العلاقات

تسير  العلاقات بين شخصين من  نفس الجنس كما العلاقات مختلطة الجنس منها., فالأزواج المثليون والمثليات يعيشون علاقاتٍ سعيدة مثلهم مثل مختلفي الجنس كما أنها طويلة الأمد, والعوامل التي تجعل العلاقة مرضية وملتزمة وطويلة الأمد متشابهة إلى حد كبير في كلتا الحالتين

(APA, 2008).

وفي هذا السياق، نود أيضا أن نشير إلى الدراسة التي أجراها ريجل وآخرون (2010) والتي تظهر بشكلٍ ملحوظ انخفاضاً في مستويات التوتر ومستوياتٍ مرتفعة من الرضا النفسي في العلاقات المستقرة بين الاشخاص من نفس الجنس, وهو أعلى من مستوى الرضا النفسي في العلاقات بين الاشخاص من نفس الجنس أيضاً,الذين دخلوا في شراكة معترف بها من قبل الدولة.

ومع ذلك، وعلى غرار الشراكات بين الجنسين المختلفين فإن الشراكات من نفس الجنس لاتخلو الصعوبات التي تواجهها. وفي مؤتمر لخبراء   عام 2009  تسليط الضوء على مجالين محتملين للصعوبات في العلاقات بين الذكور :VLSP

التحديات المحددة التي يواجهها الثنائي المتباين بالاصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، و تحديات سوء المعاملة المنزلية في العلاقات المثلية

في سياق تحليل خصوصيات العلاقة بين المثليات نوصي بكتابٍ قديمٍ نسبياً لكنه لايزال الكتاب المعتمد من قبل المعالجين بعنوان "عاشقة - صديقة - شريكة" (1995). يتناول فيه الكاتبة وبالتفصيل المتع والتحديات التي ترافق العلاقة بين اثنتين, ضمن عناوين الحميمية والتباعد، المساكنة، الأسرة، العمر، العلاقة الجنسية، والزواج الأحادي، والتواصل كما يتناول جزء كبير من الكتاب الاختلافات سواء المرتبطة بالعرق أو العمر,والفروقات الجسدية والاجتماعية .

Last updated: 30.03.2021

nach oben